هناك خلف زجاج الموارب جلست وحيدة // أستدعي ركام الذاكرة وقد طوحت بنفسي خيلاء الألم تجتح عنفواني تمزق آهات قلبي أوغلت في مغاور البوح أبحث عن كلمات تقتل صمتي ،أعدت ترتيب التفاصيل المبعثرة بداخلي لملمت حبيبات التمرد على عرش الصقيع حاولت إجتثاث حوض الأحزان.
غريبة أنا في منفى القصيد زادي بعض الأحرف العقيمة على صدر الأسطر تعجز عن التعبير ،ما جدوى العيش وعقم الحياة يتخنجر في كوامننا، ماجدوى الحياة وقد سكن السواد جدران ليلنا السديم؟؟أيها العابرون على أزقة قلوبنا إرحلوا كفاكم طعنا لجروحنا ،دامية هي قلوب الشعراء خانقة هي حروفهم الجافة ،من سيعيد لهؤلاء جنونهم العابر، أحرفهم المنسية على قارعة القصيد .
تائهة في بحر الصمت مليئة بالجراح كنت صبية تلهو بقلمها الجميل على صفحات الكلم، تنسج أقمصة من لهب الحروف ترتشف من غيمات الحزن علقم الأيام كنت أمشط جدائل القصيد وأخلع عنه شوائب الواقع كنت أحلق نازفة على قاب الغروب أنتظر القمر لأشدو أجمل الترانيم وكنت.........صبية ترمي المساء ببسمتها، ترفل في جلابيب وحدتها، تدير خذاريف الوجع على أرض الغياب ،وإبر الصمت تخز جسدي من نزف الكلمات .
عابرة سبيل أطوي ذكرياتي المحمومة أراقص خصر الألم ،ألتع من نهر أوجاعي فيا حرقة القصيد خذني إلى أعماقك سئمت أوجاع الحياة
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق