.

الأربعاء، 4 مايو 2016

السلطات الفرنسية تهرب مخطوطا أثريا للمقاومة الأمزيغية "روبا" وتضعه بمتحف "اللوفر".

بواسطة : diwaan بتاريخ : 8:27 ص



الباحث إدريس رفاس من بلعباس  يدعو السلطات الجزائرية التدخل لاسترجاعه





دعا الباحث في التاريخ و التراث القديم إدريس رفاس من سيدي بلعباس ، السلطات الجزائرية التدخل  لاسترجاع القطعة الأثرية "روبا" المتواجدة حاليا بمتحف "اللوفر" الفرنسي ، وهي شهادة مخطوط تعود لروبا الفتاة المقاومة التي نشأت خلال حضارات عابرة في أرض هي الآن تسمى مدينة سفيزف بسيدي بلعباس ، و ذاع صيتها في كامل شمال إفريقيا كرمز ضد الإستعمار الروماني .
روبا هي أول إمرأة ناهضت الانضمام للكنيسة الرومانية القيصرية المستبدة و قتلت سنة 434  ميلادية بعدما خططت و قادت نضالات الأمازيغ ضد الجيوش الرمانية ، و كان لها دور كبير في توحيد القبائل الأمازيغية و دور ديني و سياسي محكم ، في وجه الجيوش الرومانية من جهة ، و في وجه الأمازيغ الذي أعلنوا ولاءهم للرومان و قاموا باضطهاد بني جلدتهم والإستخواذ على أراضيهم .
  وحسب الباحث فإنه يكون قد تلقى مؤخرا رسالة عن متحف "اللوفر" الفرنسي بعدما ، اتصل بمصالحه في إطار بحثه للاستفسار حول قطعة أثرية هي مخطوط يعود إلى "روبا" ، و قد ردت مصالح متحف "اللوفر" الفرنسي أن الشهادة متوفرة و مسجلة بتاريخ سنة 1889 ، و يرجح أن الشركة الباريسية للتراث أخذتها خلال الفترة الاستعمارية ، بعد أبحاث تنقيب أجريت شرقي الولاية سيدي بلعباس أي منطقتي سفيزف و المسيد اللتان كانتا موطنا لأحداث تعود لعصور غابرة ، ليتم نقلها إلى فرنسا و منه وجدت طريقها إلى متحف اللوفر . وطالب الباحث إدريس رفاس السلطات الجزائرية بضرورة التدخل لإسترجاع هذه القطعة الفنية نظرا لكونها تابعة للتراث الوطني ، و تهم المنطقة و كافة شمال إفريقيا الذي ما زال يسجل الأحداث التي كانت فيها "روبا" بطلة أمازيغية و قومية ضد كل أشكال الإستعمار  الإضطهاد .   أنس.ب


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوضة لدى | السياسة الخصوصية | Contact US | إتصل بنا

مدونة محترف المال