بمناسبة
أحداث 8 ماي1945، وتحت شعار"الإعلام في خدمة الثورة"...
تنظم مدرسة مهن السمعي البصري ندوة تاريخية حول الإعلام الثوري ودوره في
خدمة الثورة التحريرية والقضية الوطنية طيلة فترة الاستعمار إلى غاية استعادة
السيادة الوطنية الجزائرية، تأتي هذه المبادرة التي تشرف عليها مدرسة سمارت
للتدريب وتنمية المهارات بمناسبة الذكرى الواحد والسبعين لأحداث 8 ماي 1945.
وستقام الندوة التي تعد الأولى من نوعها بملحقة متحف المجاهد بولاية
مستغانم، أين سيركز الإعلاميون والأساتذة المشاركون على الدور البارز للإعلام
الوطني في خدمة الثورة التحريرية والتعريف بها بالرغم من بساطة وسائل الاتصال
التقليدية المستعملة من طرف جبهة التحرير والجيش الوطني لإيصال مبادئهم الشرعية
وأفكارهم للرأي العام الداخلي والخارجي على غرار كل من الصحافة الورقية المتمثلة
في صحيفة المقاومة الصادر أول عدد لها في أكتوبر 1955 وجريدة المجاهد التي كان لها
الفضل في إبلاغ الرأي العام وتعبئة الجماهير الجزائرية وتوعية شرائحه المختلفة،
أما الإعلام المسموع فتمثل في إنشاء الإذاعة السرية التي عرفت التفعيل الرسمي في
16 ديسمبر من العام الثاني للثورة التحريرية.
وجاء في إعلان رسمي صدر عن مدرسة مهن السمعي البصري عرض لأهم أربع محاور
أساسية موجهة للراغبين في المشاركة في
الندوة التاريخية، كالتالي: أهمية الإعلام الثوري خلال ثورة التحرير، تجربة
الإعلام الورقي (صحيفتي المقاومة والمجاهد)، تجربة الإعلام المسموع (الإذاعة
السرية- صوت الجزائر الحرة المكافحة)، أما المحور الرابع والأخير فسيكون حول
النخبة الإعلامية خلال حرب التحرير الوطني.
وبخصوص المشاركة في الندوة فإن المؤسسة المنظمة ستشرع في استقبال الملخصات
بدءا من يوم الإعلان إلى غاية 2 ماي 2016 على أن تقوم المؤسسة بإرسال ردّ لأصحاب
الأعمال المقبولة من أجل إرسال أعمالهم الكاملة في ال5 من شهر ماي 2016.
بشيرباي م.أ
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق