نظمت أول أمس الجمعية الجزائرية للثرات والبيئة والتنمية البشرية بوهران ، يوما دراسيا حول إضطرابات التوحد لدى الأطفال و سبل التكفل والتشخيص المبكر.
قال طبيب الأطفال الدكتور بلدغم قويدر على هامش اليوم الدراسي الذي أقيم على مستوى المعهد الشبه الطبي بوهران، أن العامل الأساسي للتكفل بالمصابيين بالتوحد يكون عن طريق دورات تكوينية للأبوين بصفتهم القناة المؤدية لتكيف الطفل و المجتمع.
و أعرب ذات المتحدث أن السبيل المثالي لتشخيص الحالة مبكرا تتم بعمليات تحسيسية للأولياء بخبايا الأعراض التوحدية كالتي تتم على مستوى عيادة الدكتور بلدغم المتخصصة في طب الطفل الكائن مقرها بعين تموشنت إل جانب إنبثاق جمعيات تتكفل بالطفل المضطرب حيث يكون تعامل الطبيب المختص مع الولي لا مع الطفل مستشهدا بالحالة النفسية للمصاب و عدم تقبله المستجدات التي تطرأ و قال في هذا الصدد "الطفل الدي يعاني من الإضطرابات التوحدية لا يستجيب مع المتغيرات و التعامل المباشر معه قد تؤدي به لإختلالات نفسية و صعوبات في التنشئة"
من جهته أكد الدكتور حدبي طبيب مختص في علم النفس العصبي بمستشفى وهران، أن سبل التكفل بالطفل يكون بإنشاء مؤسسات مختصة و مراكز متعددة التخصصات لهذه الفئة حيث قال أنه لا يوجد علاج للتوحد بل التكفل و تعويد العائلة بالطفل لتكييفه و المجتمع هو الحل لهدا النوع من التشخيص و نوه حدبي في كلامه أن التوحد في الجزائر كان بمعايير خاطئة في السابق و قال" الطفل المتوحد كان في السابق يشخص على أنه متأخر عقليا أو دوي الإحتياجات الخاصة و دلك لنقص التشخيص الطبي و ثقافة العائلة أنداك" و أردف كلامه أن الإدماج في المؤسسات التربوية يعد عائقا في وجه الأسرة التي تقابل بالرفض في غالب الأحيان لدى تسجيله و هدا ما قد يؤدي لتفاقم الحالة التوحدية.
و شملت المحاضرة عرض حالات لأطفال التوحد و العقبات المثمتلة في الإدماج التربوي و المحيط الأسري إلى جانب التعامل و مسايرة الولي و هدا ما جاءت به الدكتورة طهراوي خيرة نفسانية مختصة في الصحة المدرسية و باحثة في جامعة وهران حيث أعطت نمادج و إستراتيجيات تعامل العائلة و الطفل و تقسيم ثقافة الإهتمام بالجانب الأسري ككل دون إحساس الإخوة بالفروق في تعامل الوالدين.
هذا و تخلل اليوم الدراسي شهادات أولياء الأطفال الدين يعانون من التوحد حيث أجمعوا على مشكلة التسجيل في المؤسسات التربوية و حتى الحضانة و حسب تعبيرهم يعد هاجسا و أن مشكلتهم تعدت التشخيص و التعايش إلى مشاكل مستقبلية للطفل في ظل ثقافة ضعيفة في أوساط المجتمع المدني بهده الحالات. ب.ح
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق