حوار المبدعين
المبدعة ميرا هزيل آل الشيخ في لقاء مع يومية "الديوان"
بعيدا عن عراقيل النشر المادية توجهت لإنشاء مدونة للتعريف بكتاباتي
ميرا هزيل آل شيخ اسم إبداعي يخطوا أولى خطواته محاولا التحليق في سماء الأدب، و السمو بكتاباتها ، و تأمل ككل عشاق الحرف أن تصل حروفها المنثورة إلى القراء، و تعاني ما يعانيه أي كاتب و هو في بداية الطريق، تكتب الرواية ، الخاطرة و الشعر ، و تتنقل بين أجناس الأدبية كما الفراشة التي ترتشف الرحيق من زهرة إلى زهرة ، لكنها ككل الكتاب الشباب معضلة النشر تحول دون وصول كتاباتها إلى الجمهور العريض، لكنها رغم ذلك تواصل المضي في درب أكيد انه محفوف بالصعاب لكنها ستتوج لامحالة باء كليل النجاح يوما لتضيف اسمها إلى قائمة الروائيين الجزائريين، فهي تسير خلف حلمها بكثير من الإيمان و الصبر
يومية الديوان :عرفي بنفسك للقراء
المبدعة ميرا هزيل آل شيخ: اسمي ميرا هزيل آل شيخ طالبة جامعية سنة ثانية أدب عربي
يومية الديوان : متى اكتشفتي بأنه لديك ميل في الكتابة؟
الإحساس بميل نحو الكتابة لم ياتي بالصدفة بالنسبة لي، فمنذ صغري كان لدي شغف بالمطالعة ،حيث كانت هوايتي المفضلة ، إلى أن قصتي مع الكتابة بدأت في سن الرابعة عشر ، مع بداية مراهقتي حيث انتقلت من مرحلة الطفولة إلى اكتشاف ذاتي ،فبدأت بخط عدد كبير من الخواطر التي كانت تطرأ و تجول بخاطري و ببالي من مشاكل الساعة أو موضوعات تعبر عن حالتي آنذاك .
فلا احد يكتب من عدم تلك المؤثرات التي كانت تدفعنا للكتابة سواء بما كنا نقراه أو ما اكتسبتاه معرفيا، لنظيف إليه موهبتنا و منظورنا الشخصي، كما أنني أرى أن الكتابة مزج بين الموهبة الفطرية و المهارة المكتسبة.
يومية الديوان: ما هو اللون الأدبي الذي تبدعين فيه ؟
أهوى كتابة النثر ، و أميل أكثر إلى كتابة الخواطر كما سبق وأن ذكرت، إنها بدايتي الأولى ، و أحبذها أكثر من بين كل أساليب الكتابة الأخرى لأنها ذهنية عارضة تحتاج إلى ذكاء و يقظة ، و يغلب عليها الجانب الوجداني و الإحساس الصادق، و العواطف الجياشة و الجرس الموسيقي و كما أنها تتلائم مع عصر السرعة ، و بالأخص موضوعاتها غير محددة.
كما أنني اكتب الرواية أيضا ، و لي تجربة معها أحس أنني اخرج كل ما عندي من عواطف و أحاسيس، كما أنني اعشق تفاصيلها الدقيقة وكثرة شخصياتها .
كما اكتب فضلا عن كل ما ذكر في فن المقال، و خاصة المقال الاجتماعي، و تحديدا المواضيع الاجتماعية الواقعية الملموسة التي تعالج قضية ما أو طرح مستعصي،و أحاول بذلك في خروج بنتيجة ترضيني نفسيا
و لدي أيضا كتابات شعرية التي تمس الجانب الحسي و الشعور الحب الفراق الحزن .
يومية الديوان: من هو مشجعك الأول ؟
المبدعة ميرة هزيل آل شيخ / مشجعي الأول هو الوالد الكريم ،الذي شجعني مذ بدايتي و أمدني بطاقة معنوية كبيرة زادتني نوع من الثقة في النفس ، كما لا أنكر تشجيعات الأساتذة و كل العائلة، إلا أن أبي كان له دور كبير في تزويدي بشعلة أضافت إلي أملا و شجاعة .
يومية الديوان : هل جربتي نشر إبداعاتك في الصحف؟
لا ليس بعد، لأنني لا أريد ذلك بل بالعكس ، ربما لم تتح لي فرصة حتى انشر عبر الصحف و إلا لما توانيت لحظة في تجريب و طرق هذا الباب.
يومية الديوان هل توجهتي إلى دور النشر ؟
المبدعة ميرة هزيل آل شيخ / لا لم أسع إلى إيداع مخطوطات كتاباتي بأي من دور النشر نظرا للتكلفة الباهضة التي تشترطها دور النشر ، و لكنني قمت بإنشاء مدونة على الانترنيت بهدف التعريف بموهبتي على نطاق واسع .
يومية الديوان: ما سبب توجهك للنشر الالكتروني رغم ما فيه من مخاطر؟
كلنا نعلم بأن النشر العادي باهض الثمن فالانترنيت اختصر عليا الكثير من الوقت و الجهد و المال كذالك لا ننسى السرعة في دقيقة يمكن يقرا لك الملايين
يومية الديوان : لمن تقرئين من الأدباء العرب و الأجانب ؟
قرأت لكثير من الكتاب و الروائيين العرب، اذكر منهم الكاتب مصطفى لطفي المنفلوطي كتابه الموسوم " النظرات و العبرات"، و قرأت لجبران خليل جبران ، العقاد، نجيب محفوظ ،طه حسين ، المتنبي، أحلام مستغانمي ، و من الشعراء محمود درويش ، نزار قباني ، محمود سامي البارودي، أما الكتاب الأجانب فقرأ ت لكل من الكاتب لويجي بيرناردللو، تيموثي آرثر ، هنري فريديرك ، موليير ، و جملة كبيرة من الكتاب .
يومية الديوان : بمن تأثرتي في كتاباتك ؟
طبعا بالكثير فكل من ذكرتهم تأثرت نوعا ما بأسلوبهم في الصرف و النحو و أفكارهم ، فلكل واحد أسلوبه في الكتابة و لكل منهم إبداعاته الرائعة ، إلا أنني عشقت و ملت و تأثرت بمؤلفات الكاتب الكبير جبران خليل جبران كثيرا و المتنبي و بالنسبة للاجانب هنري فريديرك .
يومية الديوان :هل كانت لديك مشاركات في الأمسيات أو الملتقيات الأدبية ؟
لا ليس بعد
يومية الديوان/ ما السبب؟
المبدعة ميرة هزيل آل شيخ : السبب هو أن هذه المشاركات تحتاج إلى معاملات و إجراءات للانضمام، و بسبب ضيق الوقت لدي بحكم الدراسة التي شغلتني و بسببها ابتعدت عن تلك الأجواء ، و شغلتني قليلا عن هذا الجانب
يومية الديوان :هل من مشاريع في الأفق؟
طبعا يوجد لدي عملين في طور الكتابة، المؤلف الأول أنا بصدد وضع اللمسات الأخيرة عليه ، و هو كتاب أصنفه في فن المقال الاجتماعي، إضافة إلى انه لدي أيضا مشروع لرواية عاطفية ممزوجة بالأحداث البوليسية لما فيها من تشويق و إثارة
يومية الديوان: نمنح لك حرية قول كلمة أخيرة للقراء
المبدعة ميرا آل شيخ : أشكر جريدتكم جزيل الشكر لما تقدمه من دعم لهذه الفئة المثقفة بهدف نبيل، ألا وهو التعريف بهم أكثر للجمهور ، كما أود أن أوجه الشكر لكل الداعمين لي سواء من العائلة ، أو الأساتذة أو غيرهم ممن يضطلعون على كتاباتي في المدونة و يعلقون عليها ،و كذلك اشكر المعجبين بكتاباتي على مواقع التواصل الاجتماعي وشكرا .
أجرى الحوار/ ابتهال منال
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق